غارات إسرائيلية على البقاع.. و"رسالة مباشرة لحزب الله"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن الضربات الإسرائيلية المستمرّة في لبنان "رسالة واضحة لحزب الله"، متّهماً الحزب بالتخطيط لإعادة بناء قدراته الهجومية من خلال "قوة الرضوان"، وهي وحدة النخبة التابعة له، وفق ما نقلته رويترز.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان، أن طائرات سلاح الجو بدأت بـ"مهاجمة أهداف عدة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع في لبنان". وأوضح البيان أن الضربات استهدفت "معسكرات تابعة لقوة الرضوان، رُصد بداخلها عناصر ومستودعات لتخزين وسائل قتالية"، مشيراً إلى أن هذه المواقع كانت تُستخدم لأغراض "تدريب وتأهيل عناصر من الحزب بهدف التخطيط لهجمات ضدّ إسرائيل".
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي سبق أن "قضى في سبتمبر الماضي على قادة الوحدة في بيروت وفي جنوب لبنان"، لكنّه أشار إلى أن "الوحدة تعمل على إعادة بناء قدراتها"، معتبرًا أن هذه الأنشطة تمثّل "خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
من جانبها، أفادت أسوشيتد برس بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ الثلاثاء سلسلة غارات على وادي البقاع شرق لبنان، شملت خراج بلدة شمسطار، وادي أم علي، وجرود بلدات بريتال وطاريا وبوداي. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية أن هذه الغارات تأتي رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، في حين لا تزال القوات الإسرائيلية متمركزة في خمس نقاط داخل الجنوب اللبناني.