بليك لايفلي لن تشارك في "استعراض بالدوني" القضائي

أصدر القاضي الفيدرالي لويس ليمان أمرًا قضائيًا بحماية الممثلة الأميركية بليك لايفلي قبل مثولها للإدلاء بشهادتها في 17 يوليو الجاري، ضمن الدعوى القضائية التي رفعتها ضد النجم والمخرج جاستن بالدوني، بتهم تتعلق بالتحرش الجنسي والانتقام في موقع تصوير فيلم "It Ends With Us".

وأتاح القرار للايفلي اختيار موقع الشهادة، شريطة أن توفر لفريق بالدوني جهاز كمبيوتر وطابعة وآلة نسخ خلال الجلسة، بينما يُطلب من فريق بالدوني تزويدها بأسماء الحضور بحلول منتصف يوم 15 يوليو.

جاء القرار بعد أن عبّر فريق لايفلي القانوني عن مخاوف من "استعراض دعائي" قد ينظمه فريق بالدوني، يتضمن دعوة إعلاميين أو مؤثرين، أو إجبارها على المرور وسط المصورين. وقال فريقها إن الهدف من ذلك "التحرش الدعائي"، وإن الأمر يتطلب حماية إضافية نظراً لحجم التغطية الإعلامية والنقاش العام الذي أثاره الملف.

واعترض فريق بالدوني القانوني على طلب الحماية، معتبرًا أن لايفلي تستخدم "مكانتها كمشهورة" لفرض شروطها، وأكد أن من حق الطرف المدعى عليه اختيار موقع الشهادة، ما أشعل مواجهة قانونية حول الإجراءات القضائية نفسها.

زاد الجدل بعد أن اقترح محامي بالدوني، براين فريدمان، في مايو الماضي، عقد الشهادة في ماديسون سكوير غاردن، مع بث الجلسة أو بيع تذاكرها والتبرع بعائداتها لمنظمات دعم ضحايا العنف المنزلي. الاقتراح، الذي شبهه البعض بجعل الشهادة "حدثًا ترفيهيًا"، أثار انتقادات واسعة.

ويترقب الرأي العام ما ستسفر عنه شهادة لايفلي، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في أوساط صناعة الترفيه الأميركية مؤخرًا.