بالدوني يخسر قضية الـ"400 مليون دولار" ضد لايفلي

ردّ قاضٍ أميركي دعوى قضائية رفعها الممثل والمخرج جاستن بالدوني ضد الممثلة بليك لايفلي، طالبها فيها بـ400 مليون دولار كتعويض عن الأضرار، في إطار نزاع قضائي قائم بين الطرفين منذ أشهر، بعد اتهامها له بالتحرش الجنسي.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر الماضي أن لايفلي، بطلة مسلسل Gossip Girl، تقدّمت بدعوى ضد بالدوني والمنتج جايمي هيث، تتهمهما بتصرفات وتعليقات غير لائقة ذات طابع جنسي أثناء تصوير فيلم It Ends With Us.

وذكرت لايفلي أن بالدوني ارتجل مشاهد حميمية لم تكن واردة في النص، ونظر إليها وهي عارية الصدر في غرفة تبديل الملابس رغم طلبها منه الاستدارة.

وردّ بالدوني من خلال وكيله القانوني والمحامي عن شركة الإنتاج "ويفيرر"، براين فريدمان، واصفاً هذه الاتهامات بأنها "باطلة تماماً وفاضحة ومُبتذلة".

وفي يناير، رفع بالدوني دعوى أمام محكمة مدنية في نيويورك ضد لايفلي، وزوجها الممثل راين رينولدز، وصحيفة نيويورك تايمز، متهماً الصحيفة بالانحياز إلى لايفلي في تغطيتها. غير أن قاضي محكمة مقاطعة مانهاتن، لويس جيه. ليمان، ردّ الدعوى، معتبراً أن الصحيفة اكتفت بنشر معلومات من دعوى رسمية أمام محكمة كاليفورنيا، وحرصت على تضمين رأي الطرف الآخر.

واعتبر بالدوني في دعواه أن لايفلي، التي يتابعها أكثر من 43 مليون شخص على "إنستغرام"، سعت إلى "سرقة" الفيلم والتحكم في الترويج له، متهماً إياها بالابتزاز والتشهير وانتهاك الخصوصية. لكن القاضي ليمان رفض هذه الاتهامات.

وأعرب الفريق القانوني لبليك لايفلي عن ارتياحه لقرار المحكمة، واصفاً إياه بـ"الانتصار التام" على ما سموه "دعوى انتقامية".

يُذكر أن فيلم It Ends With Us، المقتبس عن رواية كولين هوفر، حقق أكثر من 350 مليون دولار في 2024، ليصبح من أنجح أفلام العام.