وسبق للموساد أن أذهل العالم في سبتمبر بتفجيره أجهزة اتصال مفخخة كان يحملها عناصر في حزب الله، ما أدى بحسب السلطات اللبنانية إلى مقتل 39 شخصا وإصابة الآلاف بجروح، بينهم عدد كبير من المدنيين، ما أثار موجة إدانات لإسرائيل.
وكان للموساد قبل ذلك سجّل حافل بعمليات الاغتيال التي استهدفت أعداء إسرائيل على مدى عقود.
وبعد عملية أجهزة الاتصال، تولّد لدى الرجل الثالث سابقا في جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي (DGSE) آلان شويه اقتناع بأن "لدى إسرائيل ستة منظومات قادرة على التحرك في أي وقت" في إيران.
وكرر شويه قناعته هذا، متوقعا أن يكون الموساد قادرا على "تحريك عدد كبير من العملاء". وشرح أن "مكافحة التجسس الإيرانية هي عبارة عن جهاز أمني يركز بشكل أساسي على التهديدات الداخلية".
وأدى ذلك إلى اختراق إسرائيلي كان له وقع الكارثة في إيران، وعبّر كبار المسؤولين الإيرانيين علنا عن انزعاجهم منه، ولا تعوّضه عمليات الإعدام المنتظمة لأشخاص صدرت في حقهم أحكام إدانة بالعمالة لإسرائيل.