سفر
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية كشفا أثريا مثيرا في محافظة المنيا جنوب العاصمة القاهرة، أكمل النصف الثاني من تمثال أحد أعظم ملوك مصر القديمة، الملك رمسيس الثاني الذي تم العثور عليه منذ 94 عاماً.
نجحت بعثة أثرية في الكشف عن النصف العلوي لتمثال الملك رمسيس الثاني، بمدينة الأشمونيين، التي كانت مقرا لعبادة الآلهة المصرية الثمانية "الثامون".
وأعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر، مصطفى وزيري، أن الجزء المكتشف من التمثال هو تكملة للنصف السفلي الذي اكتشفه عالم الآثار الألماني رودير عام 1930.
ويبلغ طول الجزء الجديد نحو 3.80 متر، ويصور الملك رمسيس الثاني مرتديا التاج المزدوج الذي يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي، بالإضافة إلى كتابات هيروغليفية تحتوي على ألقاب لتمجيد الملك، ومن المتوقع أن يبلغ طول التمثال عند تركيب النصفين إلى 7 أمتار.
يأتي ذلك بالتزامن مع كشف أثري آخر، حدث عن طريق الصدفة في مدينة بنها بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، إذ تم العثور على تابوت حجري خلال عمليات الحفر في أرض تم تخصيصها لبناء مستشفى.
التابوت المكتشف يعود لعصر الملك "بسماتيك الأول"، ويبلغ وزنه بالغطاء 62 طنا تقريبا، وأشارت الدراسة الأولية إلى أنه يخص المشرف على الكتبة في عصر الأسرة السادسة والعشرين في الدولة المصرية القديمة قبل الميلاد.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة