"بوكينغ دوت كوم" تحذّرك: تفتح الرابط في حلم وتستيقظ مسروقا
"لم يتم تأكيد حجزك بالكامل"؛ تطلب هذه الرسالة منك تأكيد الدفع لإبقاء مكان الإقامة الذي حجزته للتو عبر موقع "بوكينغ دوت كوم".
قد يبدو قانونيا، ولكن هذه واحدة من بين الكثير من عمليات الاحتيال التي تستهدف قضاة العطلات الذين يستخدمون الموقع الإلكتروني لوكالة السفر.
وتحتوي رسائل الاحتيال على رابط يقود إلى موقع إلكتروني زائف يبدو مثل صفحة "بوكينغ دوت كوم" الأصلية حيث يُطلب من المستهلكين إدخال بياناتهم.
ويقال لهم إذا لم يتم إعادة الحجز خلال ساعات قليلة، فسوف يُلغى. وفور إدخال العميل بيانات بطاقته الائتمانية يسرقها قراصنة الإنترنت.
وبحسب موقع حماية المستهلك "ووتشليست إنترنت"، لا يتم في الغالب إجراء التواصل عبر الإيميل أو رسالة نصية ولكن باستخدام خاصية الدردشة على "بوكينغ دوت كوم"، وهي قناة الاتصال الرسمية بين مكان الإقامة والنزيل.

تحتوي رسائل الاحتيال على رابط يقود إلى موقع إلكتروني زائف. أ ب
ما الحل لحماية نفسك من الفخ؟
وتنصح جماعات حماية المستهلك العملاء بعدم إدخال تفاصيل بطاقة الائتمان مطلقا على المواقع الإلكترونية المرتبطة بها في رسالة، حتى لو تم إرسال هذه الروابط باستخدام نافذة الدردشة في موقع الحجز الشهير، وفي حالة الشك، يجب الاتصال بالفندق أو مكان الإقامة عبر الهاتف.
ما الذي يقوله الموقع حيال هذا؟ تقول المنصة "إذا كان لدى العميل مخاوف بشأن رسالة الدفع، فإننا نوصي بمراجعة شروط الدفع المدرجة في صفحة الإقامة عبر الموقع وفي تأكيد الحجز بعناية".
ويتم حث العملاء على الإبلاغ عن أي رسائل مريبة أو مخاوف بشأن مكان الإقامة لخدمة العملاء.
ومن العلامات التحذيرية الواضحة أنه لا يمكن إكمال الحجز على المنصة. ولكن، يُطلب منك الاتصال بأصحاب أماكن الإقامة أو وكالة التأجير باستخدام الواتساب أو البريد الإلكتروني. ثم سيُطلب منك تحويل المال لإكمال الحجز وبالطبع هذا هو آخر ما ستراه منه.
ويقول الموقع إنه في 2023، تم رصد 1.5 مليون عملية حجز زائفة قائمة على الاحتيال وتم حجبها. وفي 2024 تراجع الرقم إلى 250 ألف عملية.