رياضات أخرى

المصارعة الحرة.. حقيقة أم تمثيل؟

نشر
blinx
يحمل عالم المصارعة الحرة واتحاد WWE غموضا كبيرا وأسئلة شائعة بين عشاقه من مختلف أنحاء العالم، لكن يبقى السؤال الأكثر تداولا على مدار عدة عقود؛ هل هي حقيقة أم تمثيل؟
بحسب تقرير من موقع sports illustrated الأميركي، فإن "هذه الحقيقة كُشفت منذ عدة سنوات مضت ولا جدال بشأن صحتها.. مباريات المصارعة الحرة مُحرّفة النتائج".
وأضاف التقرير بقوله: "يُحدَّد الفائزون والخاسرون قبل جرس بداية كل نزال من قِبل المسؤول عن العرض.. يُرتب مُنظم المباريات ويختار من سيفوز في النهاية".
وشدد بقوله إن "مهمة المصارعين، بعد بدء المباراة، لا تكون إيذاء بعضهم البعض أو إلحاق أكبر قدر ممكن من الألم، بل على العكس تماما. الهدف وقتها يكون التعاون مع خصمك لتقديم عرض ممتع للجماهير، والخروج في نهاية المباراة بأقصى ما يمكن من قوة بدنية".
"أول درس يتعلمه المصارعون قبل خوض أول مباراة احترافية هو الرقص والتمثيل بدرجة أكبر من القتال.. عليك أن تتحرك مع خصمك في الوقت المناسب وبالإيقاع الملائم لإبهار الجماهير" هكذا يقول التقرير.
وبينما يستطيع المصارعون بالتأكيد تخفيف حدة الضرر الذي يحدث خلال المباراة، لا مفر من حقيقة أن بعض الحركات مؤلمة، والبعض منها خطير للغاية، لكنهم أيضا يثقون ببعضهم البعض في كل مرة يتوجهون فيها إلى الحلبة.
ومؤخرا، على سبيل المثال، تعرض المصارع الأميركي كيفن أوينز لإصابة خطيرة في الرقبة أثناء تدريباته استعدادا للمشاركة في ريسلمانيا 41، قبل أن ينسحب وتشير تقارير لإمكانية ابتعاده عن المجال لعدة أشهر مقبلة، وربما سنوات.

صدام بسيط ولكن

قبل انضمامه إلى عالم المصارعة الاحترافية، فاز الأميركي كيرت أنجل بالميدالية الذهبية الأولمبية في المصارعة الحرة خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1996.
وبعد هذا الإنجاز، قرر كيرت أنجل أن ينضم إلى عالم WWE، وقال إن "الصدمات التي نتعرض لها، مثل الاصطدام على الخشب الرقائقي، تسبب إصابات طويلة الأمد، تؤلم رقبتك وظهرك وركبتيك".
وأضاف: "أخبرني ذات مرة نجم WWE السابق والرئيس التنفيذي الحالي لشركة OVW، آل سنو، بأن صدمة واحدة في منتصف الحلبة الرقيقة لها التأثير ذاته على جسمك تقريبا مثل حادث سيارة بسرعة 25 ميلا في الساعة".
ورغم حقيقة وقوع الإصابات بين المصارعين، فإن أغلب الأدوات المستخدمة في الحلبة بلاستيكية ولا تؤثر على أجسامهم بالدرجة التي تظهر عبر شاشات التلفاز.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة