سيكون التعاطي مع الولايات المتحدة أساسيا، وليس فقط لأنها مضيفة أولمبياد 2028 الصيفي في لوس أنجلوس و2034 الشتوي في سولت لايك سيتي.
وتدر البلاد أكثر من ثلث عائدات اللجنة، عبر حقوق النقل التلفزيوني التي تدفعها شبكة إن بي سي يونيفرسال، وتنشئ أبطالا من جميع الجنسيات في نظامها الجامعي.
وعلى سبيل المثال، تدربت السباحة كوفنتري في أوبورن (ألاباما) في طريقها لإحراز ذهبيتين في سباق 200 م ظهرا في الألعاب الأولمبية.
لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب العائد الى البيت الأبيض، مارس ضغوطا حيال قواعد الأهلية لدى السيدات في الألعاب، وحيال استقلالية العمل الرياضي الذي يجب أن تضمنه اللجنة الأولمبية الدولية، مهددا بمنع استقبال الرياضيين المتحولين جنسيا في بلاده.
واعتبرت كوفنتري (41 عاما) مساء الخميس أن "التواصل سيكون المفتاح" مع الرئيس الأميركي.
وأضافت "لن نحيد عن قيمنا، عن قيم التضامن، وبالتالي ضمان أن يكون كل رياضي متأهل إلى الألعاب قادرا على المشاركة بأمان".
وأضافت مازحة: "منذ أن كنت في العشرين من عمري، فلنقل إنني واجهت رجالا صعبي المراس يشغلون مناصب عليا.. ما تعلمته هو أن التواصل سيكون مفتاحا، وهذا أمر يجب أن يحدث مبكرا".
لكن قضية أخرى ستكون مطروحة على جدول الأعمال، وهي بدء أميركا هذه السنة بتعليق مساهمتها في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، في حين أنها منحت لنفسها منذ 2020 صلاحية قضائية خارجية في قضايا المنشطات، ما يهدد بشرخ في الرياضة العالمية.