"داعش والأكراد" يتصدران المباحثات الأميركية التركية

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه يجب حماية المدنيين السوريين بعد أن أطاحت فصائل معارضة مسلحة مدعومة من تركيا حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.

والتقى بلينكن على مدى أكثر من ساعة، في صالة بمطار أنقرة مساء الخميس، مع إردوغان الذي كان قد التقى رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان.

التأكيد على هزيمة داعش.. أولوية أميركية

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان أن بلينكن "كرر أنه من المهم أن تحترم جميع الجهات الفاعلة في سوريا حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وأن تتخذ كل الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين، بمن فيهم أفراد الأقليات".

كما شدد بلينكن أمام الرئيس التركي على "ضرورة ضمان أن يتمكن التحالف الذي أنشئ لهزيمة تنظيم داعش من الاستمرار في أداء مهمته الحاسمة".

مخاوف تركية من وضع الأكراد

من جهتها، تشدد تركيا على مخاوفها الأمنية في ما يتعلق بالوضع في سوريا، حيث تخوض مواجهة مع قوة يقودها الأكراد الذين تدعمهم واشنطن لدورهم الرئيسي في محاربة داعش.

وتحدث بلينكن أمام الصحافة، قبيل مغادرته الأردن متوجها إلى تركيا، عن "مصالح أنقرة الحقيقية والواضحة" في ما يتعلق بمقاتلي حزب العمال الكردستاني. لكنه أضاف "في الوقت نفسه، نريد مرة أخرى تجنب إشعال أي نوع من الصراع الإضافي داخل سوريا".

وأكد بلينكن أن دور مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد "حيوي" لمنع عودة ظهور داعش في سوريا بعد إطاحة الأسد.