أمن
يوم ساخن في إسرائيل، حيث قتل الجيش ٣ فلسطينيين في نابلس، بينما تواجه الشرطة المتظاهرين الإسرائيليين المحتجين على خطة إصلاح القضاء برشاشات المياه.
صباحا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ٣ فلسطينيين برصاص الجيش في مدينة نابلس في الضفة الغربية. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الثلاثة كانوا مسلحين "وصلوا بسيارة إلى حي السامرية في نابلس، حيث أطلق أحدهم النار نحو جنود، كانوا يقومون بنشاطات دفاعية في المنطقة".
قوات الجيش الإسرائيلي فتحت النار على ٣ فلسطينيين في نابلس. أ ف ب
ويقع حي السامرية في أعلى جبل جرزيم جنوب مدينة نابلس قرب معسكر للجيش الإسرائيلي.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع يناير إلى ما لا يقل عن 201 فلسطيني، إضافة إلى 27 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي.
في المقابل، تشهد إسرائيل تظاهرات إثر إقرار بند رئيسي في خطة الإصلاح القضائي، إذ استمرت المظاهرات الكبرى لليوم الثاني على التوالي ضدّ الخطة الحكومية للإصلاح القضائي، بعد احتجاجات واجهتها الشرطة الإسرائيلية بالعنف أمس.
وفي واشنطن، أكد البيت الأبيض في بيان أن "الرئيس جو بايدن عبّر في العلن وفي الجلسات الخاصة عن رأيه بأن التغيرات الكبرى في أي ديمقراطية يجب أن تحظى بأكبر قدر ممكن من التوافق، حتى تستمر". وأضاف البيان "من المؤسف أن التصويت جرى (..) بأغلبية جد ضئيلة".
بعد الإعلان عن اقرار البند، خرج المحتجون حاملين الأعلام الإسرائيلية إلى الشوارع الرئيسية.
واستمرت التظاهرات مساء الإثنين في القدس وتل أبيب وقطع المتظاهرون الطرق الرئيسية. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريقهم.
وجاء التصويت بعد ساعات من عودة نتنياهو، 73 عاما، إلى الكنيست بعد يوم واحد من خضوعه لجراحة جهاز ينظم ضربات القلب.
وقال زعيم المعارضة يائير لبيد إنّ التصويت لم يكن "انتصارا للائتلاف، بل هزيمة للديمقراطية الإسرائيلية". وأضاف "يمكن للحكومة أن تقرر سياسة لكن ليس أن تغير طابع دولة إسرائيل وهذا ما حدث اليوم".
وحاول الرئيس الاسرائيلي إسحق هرتسوغ ايجاد حلول توافقية بين المعارضة وحكومة نتانياهو المتشددة قبل التصويت، لكنه فشل. وقال هرتسوغ في بيان الإثنين "نحن في حالة طوارئ وطنية، حان وقت المسؤولية. نحن نعمل على مدار الساعة بكل الطرق الممكنة لإيجاد حل".
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة