علوم

وداعا للفريون.. عجينة بيضاء تعيد اختراع "جهاز التكييف"

نشر
AFP
يمهّد اختراع جديد عبارة عن عجينة شمعية بيضاء وناعمة، تتغير حرارتها بأكثر من 50 درجة مئوية تحت الضغط، الطريق لثورة في مكيفات الهواء الخالية من غازات الاحتباس الحراري مثل الفريون المستخدم في أجهزة التبريد.
هذه “المبردات الصلبة” لا تتسرّب مثل الفريون التقليدي، وتُظهر كفاءة أكبر في استهلاك الطاقة، وفق كزافييه مويا من جامعة كامبريدج.

كزافييه مويا من جامعة كامبريدج مع اختراعه الجديد. أ ف ب

يدرس مويا والباحثون في مختبره “البلورات البلاستيكية” هذه منذ 15 سنة، مستفيدين من خاصية الجزيئات القابلة للدوران التي تثبت نفسها عند الضغط فتولد حرارة، وعند التحرر تنخفض درجة الحرارة المحيطة، فما يُعرف بتأثير الباروكالوري.
أسّس مويا شركة “باروكال” عام 2019 لنقل الاكتشافات من المختبر إلى السوق، وقد جمعت تمويلاً يصل إلى 4 ملايين يورو من هيئات أوروبية ودعم من الملياردير الأميركي بيل غيتس.
النموذج الأولي للجهاز، بحجم حقيبة سفر، يبرّد مشروبات غازية بنجاح رغم ضجيجه وحجمه الكبير، لكن النسخ المستقبلية ستتماثل في الحجم والصوت مع المكيفات الغازية الحالية.

كزافييه مويا من جامعة كامبريدج مع اختراعه الجديد. أ ف ب

تعدّ هذه التقنية بمنع نحو 75% من انبعاثات التبريد مقارنة بالأنظمة التقليدية، فيما تستهدف “باروكال” إطلاق وحدات تجارية لمراكز التسوق والمدارس ومراكز البيانات خلال ثلاث سنوات، قبل خفض التكلفة لتصل إلى مستوى أنظمة الفريون المنزلية. فكم عدد أجهزة التكييف على مستوى العالم، وما اسم الظاهرة الفيزيائية التي يعتمد عليها هذا المبرد الصلب؟ وبأي نسبة يُتوقع أن تقلل هذه التقنية انبعاثات التبريد؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة