دمشق ترفض الفدرلة وتطالب بعودة مؤسسات الدولة إلى مناطق "قسد"
بعد اجتماع الرئيس السوري، أحمد الشرع، بقائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، وبحضور موفد أميركي رسمي، أعلنت الحكومة السورية تمسّكها بما وصفته بـ"ثوابت الدولة"، رافضة "أي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة"، ومجددة تأكيدها على وحدة سوريا "جيشًا وحكومةً وشعبًا".
وفي بيان رسمي نُشر عبر وكالة سانا، أكّدت دمشق ترحيبها "بأيّ مسار يعزّز وحدة وسلامة أراضي البلاد"، مشيدة بالجهود الأميركية في رعاية تنفيذ الاتفاق الموقع مع "قسد"، لكنها في الوقت نفسه حذّرت من أن "أي تأخير في تنفيذ الاتفاقات لا يخدم المصلحة الوطنية، ويُعقّد المشهد الأمني والإداري".
وشدد البيان على ضرورة "عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرق البلاد، بما فيها الصحة والتعليم والخدمات والإدارة المحلية"، معتبرًا أن "إنهاء حالة الفراغ الإداري هو شرط أساسي لتحقيق الاستقرار المجتمعي".
كما جدّدت الحكومة دعوتها لانضمام مقاتلي "قسد" إلى صفوف الجيش السوري ضمن "الأطر الدستورية والقانونية"، مشيرة إلى أن الجيش هو "المؤسسة الوطنية الجامعة لكلّ أبناء الوطن". ورفض البيان "الرهان على المشاريع الانفصالية".