تترك شينباوم دوما الباب مفتوحا للحوار. وقد تسنّى لها بذلك، قبل إعلان تدابير الردّ، التوصّل إلى اتفاق عبر الهاتف مع ترامب الذي علّق الرسوم حتّى الثاني من أبريل "عرفانا" لها.
وأعلنت شينباوم حدثا عامّا، تنوي خلاله استعراض تدابيرها، شكّل وقت انعقاده تجمّعا شعبيا مع مشاركة عشرات آلاف الأشخاص (350 ألفا بحسب الأرقام الرسمية).
وتحظى كلاوديا شينباوم بشعبية تتخطّى نسبتها 80% في بلدها، وقليلة هي الأصوات المعارضة التي تتجرّأ على انتقادها.
وقد "تكلّمت" شينباوم مطوّلا مع سلفها ومرشدها أندريس مانويل لوبيز أوبرادور لفهم شخصية ترامب، على ما قال بيدرو ميغيل، المقرّب من الرئيس السابق.
وتعامل لوبيز أوبرادور مع الملياردير الجمهوري بين 2019 و2021 وهو يعدّه "صديقا".
واعتمدت شينباوم بدورها نهجا "احترازيا" في مواجهة ترامب، على ما قالت باميلا ستار في إشارة إلى مضبوطات الفنتانيل الأولى التي أعلنتها المكسيك قبل عيد الميلاد، بين انتخاب الملياردير الجمهوري وتنصيبه.
وتجلّى "التعاون" في تسليم المكسيك 29 بارون مخدّرات مشبوه إلى الولايات المتحدة ونشر نحو 10 آلاف عنصر أمن على امتداد الحدود للتصدّي للاتجار بالفنتانيل.