الذكرى الـ3 لحرب أوكرانيا.. عقوبات قبل "اجتماع خلط الأوراق"
قال مسؤولان دبلوماسيان إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا الاثنين على الحزمة السادسة عشرة من العقوبات ضد روسيا.
وقال دبلوماسيون الأسبوع الماضي إن العقوبات ستشمل حظر واردات الألومنيوم الأولي وبيع أجهزة الألعاب وإدراج 73 سفينة في القائمة.
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان "منذ ثلاث سنوات، تقصف روسيا بلا توقف أوكرانيا على أمل انتزاع أراض لا تعود لها"، مضيفة أن "كل رزمة من العقوبات تحرم الكرملين من الأموال الضرورية لشن هذه الحرب".
ووصل قادة الاتحاد الأوروبي الإثنين إلى كييف لتأكيد دعمهم لأوكرانيا في الذكرى الثالثة للغزو الروسي.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر شبكات التواصل الاجتماعي "نحن في كييف اليوم لأن أوكرانيا هي أوروبا. في هذا الكفاح من أجل البقاء، ليس مصير أوكرانيا وحده ما هو على المحك، بل مصير أوروبا"، مرفقة منشورها بمقطع فيديو تظهر فيه تصل في قطار إلى كييف برفقة رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا.
من جهته، حيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "ثلاث سنوات من المقاومة والبطولة" في الذكرى الثالثة للغزو الروسي لبلاده.
وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "ثلاث سنوات من المقاومة. ثلاث سنوات من عرفان الجميل. ثلاث سنوات من البطولة المطلقة أظهرها الأوكرانيون"، شاكرا "كل الذين يدافعون (عن أوكرانيا) ويدعمونها".
وكان زيلينسكي أعلن الأحد معلقا على الاجتماع الذي سينضم إليه 24 مسؤولا عبر الفيديو "لدينا لقاء هام غدا، قمة. ربما تكون منعطفا"، في وقت بدلت الولايات المتحدة موقفها حيال هذا النزاع في تحول أعاد خلط أوراق النزاع.