قرار جديد لدعم مشروع القبة الحديدية الأميركية
طلبت وكالة تطوير الفضاء الأميركية من الشركات الصناعية تقديم "ملخصات تنفيذية" لدراسات مدتها 60 يومًا، تهدف إلى تطوير إمكانيات جديدة لشبكة الأقمار الاصطناعية التابعة لها في مدار الأرض المنخفض، لدعم مشروع "القبة الحديدية لأميركا"، الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب، وفقا لموقع
Breaking Defense.
ما الهدف من استعمال شبكة الأقمار الاصطناعية؟
أوضحت الوكالة أن هذه الدراسات ستبحث في "مفاهيم معمارية جديدة، وأنظمة وتقنيات قادرة على تحقيق قفزات نوعية في قدرات الدفاع الصاروخي"، مع التركيز على تعزيز شبكة الفضاء القتالي وجعلها أكثر تكاملا في منظومة الدفاع الأميركية.
وتشمل مجالات الاهتمام الرئيسية 8 محاور، من بينها:
- محاكاة وتحليل دقيق لقدرات الشبكة في مواجهة التهديدات الناشئة.
- تطوير تقنيات تتبع للصواريخ فرط الصوتية.
- تحسين عمليات دمج أجهزة الاستشعار والذكاء الاصطناعي في الأنظمة الدفاعية.
كما تسعى الوكالة إلى تطوير برمجيات تدعم التشغيل الذاتي للأقمار الاصطناعية، وتعزيز بنية الاتصالات الفضائية لضمان سرعة نقل البيانات وتحليلها في الوقت الفعلي.
ويأتي هذا الإعلان ضمن جهود موسعة لتعزيز الدفاع الصاروخي الأميركي، وسط تزايد التحديات الأمنية العالمية.
وتدعو الوكالة الشركات المهتمة إلى تقديم مقترحاتها قبل 28 فبراير، مؤكدة أن نتائج الدراسات ستتم مشاركتها مع القوات الفضائية الأميركية ووكالة الدفاع الصاروخي والجهات الحكومية الأخرى.