ظاهرة الخطف تتزايد في سوريا.. من آخر الضحايا؟

اختطف ملثمون المدير السابق لقناة الإخبارية السورية سابقا صالح ابراهيم من منطقة باب مصلى في دمشق، الإثنين 10 فبراير، واقتادوه إلى جهة مجهولة، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.

وأدان المرصد السوري، الانتهاكات بحق الصحفيين وطالب بتحييدهم وحمايتهم.

وفي 22 يناير الماضي، شهدت مدينة حماة عملية قتل، نفذها مسلحون مجهولون راح ضحيتها مصور سابق في وكالة الأنباء السورية "سانا". ووفقا للمعلومات فقد تعرض المصور لإطلاق نار مباشر أثناء وجوده في المدينة، مما أدى إلى مقتله على الفور، حسب المرصد.

وترتفع حالات الخطف في سوريا، فقد اختُطف شاب من حي الأرمن صباح 11 فبراير أثناء توجهه إلى سوق الهال، حيث اعترضه مجهولون واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

وبعد ساعات، تواصل الخاطفون مع عائلته من هاتفه، مطالبين بفدية قدرها 50 مليون ليرة سورية.

وتحت ضغط الخوف، بدأ أهله بتأمين المبلغ، بعد وضع الفدية في المكان المتفق عليه، ظهر أحد الخاطفين، أخذ النقود، ليتم بعدها إطلاق سراح الشاب.

ورغم نجاته من دون أذى، أعادت الواقعة تسليط الضوء على تصاعد حوادث الخطف مقابل الفدية في المدينة، وسط تزايد المخاوف من غياب الردع الكافي لمواجهة هذه الجرائم، حسب المرصد السوري.