سوريا تغلق أبوابها أمام الإيرانيين والإسرائيليين
أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بقرار يمنعها من نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية إلى البلاد، في تطور يعكس سياسات إدارة سوريا الجديدة التي تسلمت الحكم بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
واستؤنفت الرحلات الدولية إلى مطار دمشق الرئيسي في السابع من يناير، بعد مرور شهر على الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف قادته فصائل مسلحة. ورغم ذلك، لم تستأنف سوى عدد قليل من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى سوريا، أو أعلنت نيتها بذلك.
منع دخول الإيرانيين والإسرائيليين
وأكد مصدر في مطار دمشق، رفض الكشف عن هويته، أن السلطات أبلغت شركات الطيران العاملة حاليًا بضرورة الامتناع عن نقل المسافرين من حملة الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية إلى سوريا.
هل التزمت شركات الطيران بالقرار؟
وفقًا لمصدر في شركة سياحية بدمشق، أصدرت الخطوط الجوية القطرية تعليمات تمنع حجز التذاكر للمسافرين الإيرانيين إلى دمشق، رغم غياب إعلان رسمي من وزارة النقل السورية بهذا الشأن.
من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية التركية استئناف رحلاتها إلى دمشق ابتداءً من 23 يناير، بعد انقطاع استمر لأكثر من عقد. وأشارت في بيانها إلى أن قرارات إدارة سوريا الجديدة تتضمن السماح لجميع الجنسيات بدخول البلاد، باستثناء الإسرائيليين، مع فرض شرط الحصول على تصريح مسبق للرعايا الإيرانيين.