قيادي إيراني يتهم "روسيا والرشاوى" بالتسبب في سقوط الأسد

أرجع مسؤول الفضاء الإلكتروني في هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني وأحد القادة الإيرانيين في سوريا بهروز اثباتي أسباب سقوط نظام الأسد إلى الرشاوى التي كان يدفعها جيش بشار الأسد وروسيا والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، بحسب ما كشف تسجيل صوتي لأسئلة وأجوبة.

أشار إثباتي في حديث نقلته وسائل إعلام محلية إلى أن الجيش التابع للأسد حاول أن يرشوه هو أيضًا، موضحا أنه أحد أفراد الجيش السوري اتهم بالسرقة وأفرج عنه بعد تسليمه للجيش السورينظرا لأن المسؤول عن الأمر كان قد تلقى رشوة ولم يعاقب الشخص الذي ارتكب السرقة.

وأكد إثباتي أن خط الدفاع الأول كان به ٤٠٠ جندي لكن ٣٦٠ منهم دفعوا رشوة وبقوا في منازلهم.

أشار إثباتي إلى الوضع المزري لرواتب وأوضاع الكهرباء والوقود ومعيشة الشعب السوري، وشرح كيف أن الفساد وعدم الكفاءة في حزب البعث كان لهما دور كبير في عدم وجود مقاومة فعالة.

زعم إثباتي أن روسيا بدأت بعد عملية ضربة إيران لإسرائيل في لعب لعبة على الأرض لصالح إسرائيل، وتحدث عن إطفاء الرادارات الروسية أثناء الهجمات الإسرائيلية على القادة الإيرانيين في سوريا، مستعرضًا بعض الحالات المحددة.

وأضاف أن موسكو تخلت عن استراتيجية المواجهة البرية مع إيران، حيث كانت قد قالت إنها ستقوم بالهجمات الجوية، ولكن تبين أن الهجمات الجوية لم تستهدف المواقع العسكرية لتحرير الشام بل كانت تستهدف المنازل والصحارى.