الجيش الأردني يقتل مهربين "على حدود سوريا"
أعلن الجيش الأردني، الأربعاء، أنه قتل عدداً من المهربين ودمّر آلياتهم أثناء محاولتهم اجتياز الحدود قادمين من سوريا.
وشهدت الحدود بين الأردن وسوريا، التي تمتد على مسافة 375 كيلومتراً، العديد من محاولات التهريب التي أُحبطت خلال حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
أوضح الجيش في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني أن "قوات حرس الحدود تعاملت مع مجموعات من المهربين حاولوا اجتياز الحدود على الواجهة الشمالية، ما أسفر عن مقتل أعداد منهم وتدمير آلياتهم".
وفي بيان آخر، أكد الجيش أن "حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية" أحبطوا مساء الثلاثاء "5 محاولات تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرات مسيّرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة" على "الواجهة الغربية" للمنطقة الجنوبية.
ويكافح الجيش الأردني منذ سنوات محاولات تسلل وتهريب أسلحة ومخدرات، خصوصاً حبوب الكبتاغون، القادمة براً من سوريا. ويقول الأردن، الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، إن عمليات التهريب غالباً ما تكون "منظمة"، وتستخدم أحياناً طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع القوات الأردنية إلى اللجوء لاستخدام سلاح الجو أكثر من مرة.