سياسة

"17 عاما".. أميركا تُعيد 3 معتقلين من غوانتانامو

نشر
AP
 & 
نقلت الولايات المتحدة 2 من المعتقلين الماليزيين في سجن خليج غوانتانامو العسكري الأميركي إلى وطنهم، بعد أن أقرا بالذنب في تهم تتعلق بتفجيرات 2002 القاتلة في بالي ووافقا على الإدلاء بشهادتهما ضد العقل المدبر المزعوم لتلك الهجمات وغيرها، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء.
وتأتي عمليات النقل، وإعادة رجل كيني كان محتجزا في غوانتانامو لمدة 17 عاما من دون توجيه تهم إليه، في وقت تضغط جماعات حقوق الإنسان وغيرها على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإنهاء احتجاز أكثر من 10 رجال آخرين محتجزين هناك من دون توجيه تهم إليهم، ووسط حالة من عدم اليقين بشأن خطط إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، القادمة بشأن السجن.
ويقول المدعون العامون إن محمد فريق بن أمين ومحمد نذير بن ليب عملا لسنوات مع إنسيب نورجمان، المعروف باسم حمبلي، وهو قيادي إندونيسي في الجماعة التابعة لتنظيم القاعدة. وقال مسؤولون أميركيون إن ذلك يتضمن مساعدة نورجمان على الإفلات من الاعتقال بعد تفجيرات 12 أكتوبر 2002 التي أودت بحياة 202 شخص في موقعين ليليين في بالي.
وقد أقر الرجلان بالذنب في يناير بالتآمر وتهم أخرى. وقال البنتاغون في بيان إن نقلهما يأتي بعد أن أدليا بشهادة يخطط المدعون لاستخدامها في المستقبل ضد نورجمان، العقل المدبر المزعوم.
ويقبع نورجمان رهن الاحتجاز في غوانتانامو في انتظار استئناف جلسات الاستماع السابقة للمحاكمة في يناير في ما يتعلق بتفجيرات بالي وهجمات أخرى.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة