كندا تريد حل أزمة السكن بخفض عدد الطلاب الأجانب

وضعت كندا، التي تشتهر بترحيبها بالوافدين الجدد، حدًا أقصى لعدد التأشيرات التي سيتم إصدارها للطلاب الأجانب لمتابعة دراستهم بالجامعات المحلية، وفقا لموقع سي تي في نيوز الكندية.

وكان أعلن وزير الهجرة مارك ميلر في 22 يناير أن القانون الجديد من شأنه أي يخفض من عدد الطلاب الأجانب بنسبة 35٪ في كل مقاطعة، وهو ما يمثل 210 ألف طالب بجميع أنحاء البلاد. ويستثني هذا القانون الطلاب الذين يسعون للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه.

ما هو السبب؟

يعود السبب إلى أزمة السكن حيث يتم إلقاء اللوم على الطلاب الأجانب بشكل متزايد في ارتفاع تكاليف الإيجار.

وبلغ عدد الطلاب الأجانب بكندا عام 2023 أكثر من مليون طالب، وهو نمو بنسبة 27٪ مقارنة بعام 2022.

ماذا يقول الخبراء؟

يقول مراقبون إن القانون الجديد سيخفف الطلب المرتفع على الوحدات السكنية ويبطئ معدل ارتفاع الإيجارات، لكنه لن يكون بالضرورة عاملا كبيرا في حل أزمة القدرة على تحمل تكاليف السكن في البلاد، وفقا لموقع سي تي في نيوز.

وماذا عن الجامعات؟

تفيد صحيفة ناشيونال بوست أن القانون، الذي ستمتد فترة تطبيقه لعامين، سيؤثر على دخل الجامعات التي تعتمد بشكل رئيسي على الرسوم الدراسية المرتفعة التي يدفعها الطلاب الأجانب. وتمكن هذه الرسوم الجامعات من فرض رسوم أقل تكلفة بالنسبة للطلاب المحليين.