سياسة

أميركا وبريطانيا وأستراليا.. "ضربة" جديدة لعملات حماس المشفرة

نشر
blinx

استهدفت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وأستراليا المزيد من شبكات حماس المالية ووسطائها في مجال العملات الافتراضية. وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض، الإثنين، جولة خامسة من العقوبات على حماس منذ 7 أكتوبر.

"عملات رقمية من إيران لحماس"

يستهدف الإجراء "شبكات التبادل المالي التابعة لحماس في غزة وأصحابها، وخصوصا المُيسّرين الماليين الذين لعبوا أدوارا رئيسية في تحويلات الأموال، بما في ذلك تحويلات العملات المشفرة، من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لحماس وحركة الجهاد في غزة".

بالتزامن مع تصنيفات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، فرضت بريطانيا وأستراليا أيضا عقوبات على مسؤولي وميسري حركة حماس الرئيسيين، وفق وزارة الخزانة الأميركية.

ونقلت وكالة رويترز، قول وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون "هذه العقوبات تبعث برسالة واضحة إلى حماس مفادها أن المملكة المتحدة وشركاءنا ملتزمون بضمان تضييق الخناق على أولئك الذين يمولون الأنشطة الإرهابية"، حسب وصفه.

من الذي تستهدفه العقوبات؟

  • شبكة شملخ

أشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن "العقوبات البريطانية تستهدف زهير شملخ، وهو الرجل المعروف باسم (الصراف الرئيسي لحركة حماس) والشخصية الرئيسية المشاركة في تحول الجماعة نحو العملات المشفرة والذي ساعد في تحويل مبالغ مالية كبيرة من إيران إلى حماس قبل هجمات الـ7 من أكتوبر"، وفق رويترز.

  • شبكة حرز الله

منذ عام 2020 على الأقل، استخدمت حماس أيضا العملات المشفرة لتحويل بعض التمويل لدعم التكاليف التشغيلية في الضفة الغربية كوسيلة للتخفيف من أخطار نقل الأموال فعليا، وفق وزارة الخزانة.

وعملت شركة حرز الله للصرافة، ومقرها غزة، مع حماس لتسهيل المعاملات، بما في ذلك من خلال استخدام العملات المشفرة، حسب بيان الوزارة.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة