سياسة
تظاهر آلاف الإسرائيليين ليل السبت في تل أبيب، في تحرك يستمر 24 ساعة، مطالبين الحكومة بإعادة ذويهم إلى الوطن بعد 100 يوم قضوها في أسر حماس.
وجاءت الاحتجاجات بعد أن كشفت عائلات الأسرى عن نموذج من الأنفاق في القطاع الفلسطيني المحاصر حيث يعتقد أن ذويهم محتجزون منذ خطفهم في 7 أكتوبر.
وتم تركيب نموذج لنفق تابع لحماس خارج متحف تل أبيب للفنون، مع تراب على الأرض وأصوات إطلاق نار ودوي قصف متواصل.
وقال الفنان الإسرائيلي روني ليفافي الذي صمم النفق إنه رغب في إنشاء نموذج يكون "الأقرب" من حيث الشكل لأنفاق غزة، معتمدا في ذلك على صور في وسائل الإعلام.
وصرح ليفافي لوكالة فرانس برس بأن هذا من شأنه "إعطاء فكرة عما يشعر به الرهائن منذ أيام عدة".
وقالت إنبار غولدشتاين التي أطلِق سراح عدد من أقاربها خلال الهدنة في نوفمبر وقُتِل عدد آخر منهم خلال هجوم أكتوبر "هذا هو النفق الوحيد في هذه القصة الذي يوجد ضوء في نهايته".
بعد السير عبر النفق الوهمي، قالت إيال موار إن هذا ليس سوى جزء صغير من المحنة التي مر بها عمها أبراهام موندر (79 عاما) والرهائن الآخرون.
الإسرائيليون مقتنعون بأن الرهائن محتجزون في شبكة الأنفاق التابعة لحماس في قطاع غزة.
وغالبا ما يتحدث الجيش الإسرائيلي عن "أنفاق إرهابية" يقول إن مقاتلي حماس يستخدمونها لنقل الرهائن، وكذلك لتخزين الأسلحة والاحتماء من القصف.
وقال أقارب الرهائن إن بقاء الشخص عالقا، حتى في نفق وهمي، هي ؤ.
وتابعت بن عامي "كنتُ هنا (في النفق) لخمس دقائق وأردت فقط الهرب. كان لدي خيار الهروب، خلافا لهم"، في إشارة منها إلى الأسرى.
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة