توقف الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل (81 عاما)، عن الحديث في مؤتمره الصحفي لمدة عشرين ثانية يوم الأربعاء، بشكل مفاجئ أثارت حفيظة أعضاء المجلس الذين كانوا يحيطون به.

وعند سؤاله عن نيته ترك المنصة والتوجه للمكتب، لم يرد ماكونيل وإنما عاد ببطء إلى مكتبه مع أحد مساعديه والسيناتور جون باراسو.

وأظهرت مقاطع فيديو الواقعة التي حدثت.

لم يستسلم

عاد ماكونيل لاحقاً إلى المؤتمر الصحفي وأجاب على أسئلة الصحافة. ولدى سؤاله عما حدث، قال مكونيل إنه "بخير". ولم يخض في التفاصيل.

وكان ماكونيل تعرض في وقت سابق هذا العام إلى ضربة قوية على رأسه جراء حادثة سقوط أدت إلى إصابته بارتجاج في المخ وكسر في أحد ضلعه، بحسب مكتبه.

وأصيب ماكونيل بشلل الأطفال في طفولته المبكرة، وقد اعترف منذ فترة طويلة ببعض الصعوبة في صعود السلالم كشخص بالغ. بالإضافة إلى سقوطه في شهر مارس، فقد تعثر أيضًا وسقط قبل أربع سنوات في منزله في كنتاكي، مما تسبب في كسر في الكتف تطلب جراحة.

يعتبر ماكونيل زعيم الحزب الأطول خدمةً في مجلس الشيوخ حيث تم انتخابه لأول مرة للمجلس في 1984.