كريستيانو رونالدو.. زعيم المئويات في ملاعب كرة القدم

واصل الأسطورة البرتغالي، كريستيانو رونالدو، مسلسل تحطيم الأرقام القياسية، وبات أوّل لاعب عبر التاريخ يسجّل 100 هدف أو أكثر مع 4 فرق مختلفة آخرها النصر السعودي ناديه الحالي.

وأثبت كريستيانو رونالدو يوما بعد الآخر أنّه أيقونة كرة القدم العالمية وأحد أعظم الهدافين في التاريخ، بعدما حقق إنجازا استثنائيا ليصبح اللاعب الوحيد في القرن الـ21 الذي تمكن من بلوغ هذا الرقم التاريخي.

رونالدو الذي بدأ رحلته بين صفوف مانشستر يونايتد، ترك بصمته سريعا في الدوري الإنكليزي الممتاز، وسجّل أكثر من 100 هدف خلال فترتين مع "الشياطين الحمر".

ومع انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني في 2009، كتب فصلا جديدا في كتاب الإنجازات، حيث تفجرت ماكينة أهدافه بشكل غير مسبوق، وتمكن من تسجيل 450 هدفا بقميص النادي الملكي، وهو الرقم الأعلى لأي لاعب في تاريخ "الميرينغي".

وبعدها، انتقل "الدون" إلى يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي التاريخي، وهناك واصل إثبات قدراته التهديفية الفائقة، حيث تجاوز حاجز الـ100 هدف في 3 مواسم فقط، متحديا صعوبة "الكالتشيو" المعروف بانضباطه الدفاعي.

وأخيرا، ومع فريقه الحالي النصر تمكن القائد البرتغالي من تسجيل أهداف غزيرة بلغت 100 هدف ليصبح أوّل لاعب في تاريخ كرة القدم يحقق هذا الإنجاز مع 4 أندية في 4 دوريات مختلفة.

المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، أكّد هو الآخر مكانته بين كبار الهدافين، بعدما تمكن من تسجيل 100 هدف أو أكثر مع 3 أندية مختلفة.

وكانت البداية في الدوري الألماني مع بروسيا دورتموند حيث برز اسمه كأحد أخطر المهاجمين في القارة الأوروبية، ثمّ جاء تألقه الأبرز مع بايرن ميونخ الفريق الذي صنع معه المجد، وحقق أرقاما مذهلة تجاوزت 300 هدف في مختلف المسابقات.

ومع انتقاله إلى برشلونة، واصل "ليفا" تحدي العمر، ووصل سريعا إلى المئوية ليبرهن أنّ قدرته على التسجيل لا تتأثر بالسنّ.

النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا بدوره يملك بصمة رائعة هو الآخر في قائمة المئويات، بعدما سجّل 100 هدف أو أكثر بين صفوف 3 أندية مختلفة.

وبدأ نيمار مشواره الاحترافي بين صفوف سانتوس البرازيلي ومعه أبدع وسجّل أهدافا مؤثرة جعلت منه أيقونة شابة، ثمّ انتقل إلى برشلونة وشكّل مع الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز ثلاثيا مرعبا ساعده على بلوغ الـ100 هدف بقميص "البلوغرانا".

وبعدها، كرر الإنجاز مع باريس سان جيرمان الفرنسي حيث كان أحد أبرز نجوم الفريق الباريسي، محققا المئوية هناك أيضا قبل أن يعود إلى سانتوس.