أفلام موسم الإجازات.. عودة الأسد والحريفة

حولت "ديزني" فيلم الأسد الملك الكارتوني الشهير، إلى فيلم سينمائي عُرض في العام 2019، في مغامرة كبيرة، إذ كلف إنتاج الفريق 260 مليون دولار، مع عدم وجود ضمانات لنجاح التجربة الفريدة من نوعها.

ونجح فيلم "The lion King" في تحقيق إيرادات عالمية مرتفعة، ليصل في نهاية عرضه إلى مجموع مكاسب بلغ مليارا و622 مليون دولار أميركي، وفقا لموقع "IMDB".

وبعد انتظار 5 سنوات، تعود قصة الأسد الملك بفيلم جديد في ديسمبر 2024، بعنوان "موفاسا" لتحكي قصة الأسد الشرير الذي قتل شقيقه ودمر حياة الشبل سيمبا.

ويتشوق الجمهور لمعرفة الوجه الآخر للشخصية التي قُدمت في شر مطلق خلال القصة التي عُرضت، إذ كشف الجزء الأول من الفيلم في عام 2019 عن قصة معروفة تماما للجمهور من الأفلام الكرتونية للسلسلة، على عكس الجزء الثاني الذي سيعرض أحداثا غير معروفة.

ويحكي الفيلم المنتظر قصة الأسد موفاسا منذ أن كان شبلا ضائعا وحيدا، قبل أن يلتقي بأسد آخر يُدعي "تاكا" ليشكلا معا تحالفا مع مجموعة من المنبوذين بحثا عن مستقبل أفضل.

ويُعرض الفيلم في 20 ديسمبر المقبل بالولايات المتحدة، وقبل ذلك بيوم في دول أخرى حول العالم، ويُقدم باللغة الإنكليزية، مع ترجمات مختلفة للدول التي يعرض فيها.

وتم تصوير الفيلم في جنوب أفريقيا المكتظة بالمحميات الطبيعية للأسود والحياة البرية بشكل عام، ومن إنتاج شركة "والت ديزني بيكتشرز"، وإخراج باري جينكينز، وكتابة ليندا وولفيرتون، وإيريني ميتشي، وجوناثان روبرتس.

في يناير 2023، فوجئ الجمهور المصري بفيلم لمجموعة من الشباب غير المعروفين ينافس في شباك التذاكر، ليخوض البعض تجربة المشاهدة التي كانت فوق التوقعات لتبدأ قصة نجاح الفيلم.

الجزء الأول من الفيلم، روى قصة مجموعة من الشباب الشغوفين بكرة القدم يخوضون منافسات مقابل المال في ساحات شعبية، قبل أن ينجحوا في المشاركة ببطولة دولية للمدارس، لتبدأ أحلامهم في التطور.

وشهد الفيلم مشاركة أحمد حسام "ميدو" نجم فريق توتنهام هوتسبير الإنكليزي وإيه إس روما الإيطالي وغيرها من أندية أوروبا سابقا، وبطولة العديد من الشباب على رأسهم نور النبوي وأحمد غزي وأحمد حمدي وأحمد خالد خميس وفراس سعيد وكزبره وخالد الذهبي، وفنانون معروفون مثل بيومي فؤاد وشريف دسوقي.

الفيلم الذي حقق مفاجأة تشبه تلك التي كانت في أحداثه، نجح في دخول قائمة أعلى 10 إيرادات في تاريخ السينما المصرية، ليشجع صناعه على إنتاج الجزء الثاني.

وتحتفل قاعات السينما في مصر بعودة "الحريفة" بجزئه الثاني الذي يحمل عنوان "الريمونتادا"، وهي كلمة إسبانية شهيرة تعني العودة وتستخدم في كرة القدم بشكل مستمر.

ويستعرض الجزء الثاني من الفيلم قصة الشباب الذين فازوا بالبطولة الدولية للمدارس في الجزء الأول، بعد احتراف نجم الفريق في أوروبا، والتقاء الفريق من جديد للبحث عن طموحهم في عالم الرياضة، وسط ظروف اجتماعية صعبة لأغلبهم.

ويُعرض الفيلم داخل مصر بداية من 4 ديسمبر المقبل، ويتم توزيعه في الوطن العربي وحول العالم في وقت لاحق لم تكشف عنه شركة الإنتاج بعد.

تعود سلسلة "لورد أوف ذا رينجز" الشهيرة، إلى قاعات السينما في ديسمبر، لكن هذه المرة من خلال قصة رسوم متحركة، في تجربة تنتظر حكم الجمهور.

ويحكي الفيلم الجديد الذي يأتي بعنوان " The Lord of the Rings: The War of the Rohirrim"، قصة هجوم من قبل وولف، حيث يسعد دانلندنغ المعروف بالذكاء والقسوة للانتقام لموت والده، ليقوم هيلم هامر لاند ملك روهان مع شعبه بمحاولة جريئة للتصدي له.

كما يعود فيلم "سونيك" الذي حقق نجاحا كبيرا من قبل، بجزء ثالث، من بطولة بن شوارتز، وكولين أوشونيسي، وإدريس ألبا، وكينو ريفيز، ويدور في إطار مغامرات حركة وكوميديا.

وفي الجزء الجديد يتحد سونيك وناكلز وتيلز، لمواجهة خصم جديد قوي، يُدعى شادو الشرير، حيث يكون الخصم هذه المرة غامضا ولديه قدرات خاصة تفوق قدرات الفريق الآخر بقيادة سونيك.

ويُعرض الفيلم في 20 ديسمبر في الولايات المتحدة، تزامنا مع طرح فيلم "موفاسا" وسط توقعات بمنافسة شرسة بين الفيلمين في شباك التذاكر عالميا ومحليا.

ويدخل السباق "بيبي غيرل" بداية من 25 ديسمبر، وهو فيلم من بطولة نيكول كيدمان، وهاريس ديكنسون، وأنطونيو بانديراس، وصوفي ويلد، وتدور قصته حول مديرة تنفيذية رفيعة المستوى تضع حياتها المهنية والمحلية على المحك بسبب علاقة غرامية مع شخص يصغرها سنا.

ويأتي فيلم 2073 المنتظر في 27 ديسمبر، وهو من بطولة سمانتا مورتون، وناومي أكي، وهيكتور هيور، ثم فيلم " Alien Wars: Judgement Day" الذي يقتحم المنافسة بعد يومين.