عائلة ترامب تكتسح تريندات تيك توك

التريندز على تيك توك كثيرة، ولكن عائلة ترامب أصبحت محور حديث الشباب الآن، وذلك بفضل مقطع قديم لبارون ترامب، ابن الرئيس المنتخَب دونالد ترامب، وهو طفل صغير يتحدث بلكنة سلوفينية واضحة وهو يحمل حقيبة، قائلا: "أنا أحب حقيبتي".

المقطع، الذي نُشر لأول مرة على قناة "CNN"، حصد أكثر من 54 مليون مشاهدة في وقت قياسي وأصبح تريند يستعمله الشباب، وتداول طلاب جامعة نيويورك، التي التحق بها بارون مؤخرا، عبارته الشهيرة في أروقة الحرم الجامعي.

كما أُعيد إنتاج المقطع كإيقاع موسيقي للنوادي، وشارك المستخدمون في تحديات مبتكرة مثل الدخول داخل حقائب السفر.

بارون ترامب، الذي نادرا ما يظهر على السوشيال ميديا، لعب دورا مهما في حملة والده الانتخابية الأخيرة، حيث قدم نصائح استراتيجية لوالده بالظهور على بودكاست شهيرة للوصول إلى جمهور الشباب.

وركز بارون على استخدام "ثقافة الذكور" لجذب الناخبين الشباب، وهي فئة ديموغرافية ساعدت ترامب على الفوز بالانتخابات. عندما اقترح أحد مستشاري ترامب الظهور على البودكاستات الشهيرة كجزء من الحملة الانتخابية، أجاب ترامب قائلا: "اسأل بارون"، وفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.

كاي ترامب على تيك توك أيضا

بارون ليس الوحيد الذي يستعمل قوة تيك توك لكسب القلوب، فظهرت كاي ترامب، حفيدة دونالد ترامب البالغة من العمر 17 عاما، على تيك توك وهي تؤدي رقصة جدها الشهيرة على أنغام أغنية "YMCA" على متن طائرته الخاصة.

وحصد المقطع على 4.6 مليون مشاهدة. وتشارك كاي العديد من المقاطع مع جدها، بالإضافة إلى صورها مع المساند الأكبر لترامب الملياردير إيلون ماسك.

وسابقا، تحدثت كاي في يوليو عن جدها قائلة: "بالنسبة لي، هو مجرد جد عادي.. فهو يعطينا الحلوى والمشروبات الغازية عندما لا يكون والدانا منتبهين".

وأضافت: "عندما نلعب الجولف معا، إذا لم أكن في فريقه، فإنه يحاول أن يتدخل في أفكاري، وهو دائما ما يفاجأ بأنني لا أسمح له بالوصول إلي. لكن يجب أن أذكره بأنني ترامب أيضا".

هل سينقذ دونالد ترامب تيك توك في أميركا؟

بالرغم من أنه كان يسعى سابقا إلى حظر التطبيق في عام 2020، ولكن نظرا لأنه استفاد منه بشدة خلال حملته الانتخابية، بالإضافة إلى ظهور أفراد من عائلته تكرارا على المنصة، وعد دونالد ترامب بـ"إنقاذ تيك توك".

قالت المتحدثة باسمه: "الشعب الأمريكي انتخب الرئيس ترامب بوضوح لتنفيذ وعوده، وهو سيفعل ذلك". وبينما لا تزال التفاصيل غير واضحة، فإن الجهود المبذولة من قبل حملة ترامب للتواصل مع الشباب عبر تيك توك تعد دليلاً على أهمية التطبيق كمنصة للتواصل السياسي والثقافي.

وينص قانون فيدرالي تم توقيعه في أبريل على أن تطبيق تيك توك، الذي يضم 170 مليون مستخدم أميركي، يجب بيعه لشركة غير صينية بحلول 19 يناير، أي قبل يوم واحد من تنصيب السيد ترامب، أو سيواجه حظرا في الولايات المتحدة.