خلال 24 ساعة.. 4 دول غربية تتواصل مع "الجولاني"

قالت وزارة الخارجية الألمانية إن دبلوماسيين أجروا أول محادثات مع ممثلين لهيئة تحرير الشام التي يتزعمها أبو محمد الجولاني، في دمشق الثلاثاء، مع التركيز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات، وأشارت الوزارة إلى أن استكشاف الفرص لوجود دبلوماسي ألماني في دمشق يجرى الآن.

وأكد متحدث باسم الوزارة في وقت سابق أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر لعودة جذورها لأيديولوجية تنظيم القاعدة. وحول الهيئة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد بعد سنوات من الحرب، قال المتحدث "يمكن القول في ضوء المتاح، إنهم يتصرفون بحكمة حتى الآن".

رفع العلم الفرنسي، الثلاثاء، فوق سفارة باريس في العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى منذ العام 2012، فيما أكد وفد فرنسا الدبلوماسي الذي يزور سوريا حاليا أنه يقف إلى جانب السوريين خلال المرحلة الانتقالية.

عقد دبلوماسيون بريطانيون محادثات مع الجولاني، في دمشق يوم الإثنين، بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

وجاء الاجتماع بعد تأكيد من وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أنه تم إرسال وفد لإجراء محادثات مع السلطات السورية المؤقتة ومجموعات المجتمع المدني بعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من الشهر الجاري. وأظهرت صور كبار المسؤولين، بمن فيهم الممثل الخاص للمملكة المتحدة في سوريا، آن سنو، وهم يلتقون مع زعيم هيئة تحرير الشام.

وقال لامي في مؤتمر صحفي في لندن، الإثنين، إن الوفد "يؤكد التزامنا بسوريا"، مضيفا أن المملكة المتحدة ستدعم "عملية سياسية انتقالية شاملة تقودها سوريا وتملكها سوريا".

يشار إلى أن هيئة تحرير الشام محظورة حاليا في المملكة المتحدة كمنظمة إرهابية.

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، إن الحكومة الأميركية تواصلت أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام، التي يتزعمها أبو محمد الجولاني، في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.

وكشف المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، للصحافيين في إفادة صحافية دورية أن الاتصال ركز إلى حد كبير على الحصول على المساعدة في العثور على أوستن تايس، الصحافي الأميركي الذي وقع في الأسر أثناء رحلة لإعداد تقارير عن سوريا في أغسطس 2012، وكذلك على مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا.