إسرائيل تراوغ بمصطلح "احتلال" وتراهن على "الإنذار الأخير"
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي صباح الجمعة على خطة "للسيطرة" على مدينة غزة بعد ساعات من قول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله على الرغم من تزايد الانتقادات في الداخل والخارج بسبب الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.
وبحسب "
يديعوت أحرنوت" فإن القرار لم يستخدم كلمة "احتلال"، وتم استبدالها بمصطلح "فرض السيطرة"، لأسباب قانونية تتعلق بالمسؤولية تجاه السكان المدنيين.
ومع ذلك، شدد مسؤول إسرائيلي بارز على أن هذا مجرد توصيف رسمي، أما المقصود فعليًا فهو احتلال مدينة غزة.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن "فرض سيطرة مشابهة للضفة الغربية قد يتطلب حتى 5 سنوات من القتال"، بينما نقلت شبكة NBC أن "صور الأقمار الصناعية تُظهر أن الجيش الإسرائيلي يحشد قواته".
عملية إخلاء سكان مدينة غزة إلى الجنوب ستُستكمل بحلول ٧ من أكتوبر وتوقعت مصادر "يديعوت أحرنوت" أن توجه إسرائيل إنذارًا نهائيًا "لاستسلام حماس"، وإن لم توافق الحركة، فستدخل القوات الإسرائيلية إلى المدينة.
القرار لم يتضمن أي إشارة إلى احتمال عقد صفقة تبادل أسرى، لكن الفهم الضمني هو أن إسرائيل ستوقف العملية إذا تم التوصل إلى صفقة، بحسب المصادر.