اشتباكات السويداء.. الجيش "على مشارف المدينة" وإسرائيل تحذر
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الضربات التي نفذها الجيش في جنوب سوريا "تحذير واضح للنظام السوري" لعدم استهداف الدروز.
وقال كاتس عبر حسابه على منصة إكس "الضربات الإسرائيلية كانت رسالة وتحذير واضح للنظام السوري، لن نسمح بالإساءة للدروز في سوريا، إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي".
وسيطرت القوات الحكومية السورية معززة بدبابات وآليات ومئات المقاتلين، على قرية المزرعة ذات الغالبية الدرزية الواقعة عند مشارف السويداء وتواصل تقدمها نحو المدينة، فرانس برس.
وأشارت الوكالة إلى انتشار قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في القرية التي دخلتها في ضوء المعارك المتواصلة في المنطقة منذ الأحد بين مسلحين من الدروز وعشائر من البدو، وأسفرت عن مقتل العشرات.
وقال القائد الميداني عز الدين الشمير لفرانس برس إن "القوات تتجه نحو مدينة السويداء".
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا للتلفزيون الرسمي إن "قوات الجيش والأمن الداخلي اقتربت من مركز محافظة السويداء".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الاثنين أنه قصف "دبابات عدة" في منطقة قرية السميع بمحافظة السويداء.
وفي بيان ثانٍ، قال المتحدث أفيخاي أدرعي في بيان إن الجيش هاجم الدبابات "وهي تتحرك نحو منطقة السويداء"، معتبرا أن "وجود تلك الوسائل في منطقة جنوب سوريا قد يشكل تهديدا على إسرائيل".
وشدد على أن الجيش "لن يسمح بوجود تهديد عسكري في منطقة جنوب سوريا وسيتحرك ضده ويواصل مراقبة التطورات في المنطقة".
ودعا مشايخ الطائفة الدرزية إلى التهدئة، في الوقت الذي طالب فيه الشيخ حكمت الهجري أحد أبرز رؤساء الطائفة "بالحماية الدولية" بشكل عاجل، رفضا "بشكل قاطع دخول" قوات الأمن العام الحكومية إلى السويداء.
وقتل 89 شخصا في الاشتباكات، بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين.
وقال المرصد إن القتلى هم 46 مقاتلا درزيا، و4 مدنيين من السويداء، و18 مقاتلا من البدو، و14 من قوات الأمن السورية، و7 أشخاص مجهولي الهوية بلباس عسكري.