نقلت هيئة البث الإسرائيلي عن
مصدر فلسطيني، قالت إنه يشارك بشكل يومي في الاتصالات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس، تأكيده أن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين "أصبح مسألة أيام فقط"، مرجّحا أن يتم توقيعه خلال هذا الأسبوع.
وأضاف المصدر أن "الوضع هذه المرة مختلف تمامًا لأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساهم بشكل أكبر بكثير"، مشيرا إلى أن "الجانبين سيضطران للتوصل إلى حل، سواء أعجبهم ذلك أم لا"، بحسب تعبيره.
وأكد المصدر أن الجانب الفلسطيني تلقى تعهّدا من الإدارة الأميركية بأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لن يُشكّل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق.
وأشار كذلك إلى أنه إذا رأى ترامب ضرورة بأن تتعهد الولايات المتحدة بألّا تستأنف إسرائيل القتال بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار المؤقتة (60 يوما)، فإنه "لن يتردد في تقديم هذا الالتزام".
وبحسب المصدر نفسه، فإن التعديلات التي قدّمتها حماس على المقترح الحالي لا يُفترض أن تعيق التوصل إلى اتفاق.
والأحد، رأى ترامب أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق. وقال للصحافيين "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصحافيين من أمام الطائرة في مطار بن غوريون قبيل توجهه إلى واشنطن "أعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعا".