صراعات‎

ترامب يكبح نتنياهو بمكالمة ويشكّك بإيران.. ما مصير الاتفاق النووي؟

نشر
blinx
كشفت تقارير أميركية وإسرائيلية تفاصيل مكالمة مطوّلة دارت بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هدفها الأساسي، بحسب مصدر أميركي، كان التأكد من أن إسرائيل لن تُفشل مفاوضات النووي مع طهران بضربة عسكرية مباغتة.
في ذات السياق، قال ترامب في مقابلة أذيعت اليوم الأربعاء إن ثقته قلت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.
وردا على سؤال في بودكاست "بود فورس وان"، عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بالموافقة على التخلي عن برنامجها النووي، قال ترامب "لا أعرف، كنت أعتقد ذلك بالفعل، وأصبحت ثقتي تقل أكثر فأكثر في ذلك".

مكالمة من كامب ديفيد تعرقل ضربة إسرائيلية

بحسب ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز، أجرى ترامب المكالمة من منتجع كامب ديفيد صباح الإثنين، بعد اجتماع ليلي مع المبعوث ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، وقادة عسكريين، لمناقشة الخيارات الدبلوماسية والعسكرية بشأن إيران.
ورغم أن الحديث مع نتنياهو كان لتنسيق المواقف، فإن أجواء المكالمة، التي استمرت 40 دقيقة، كانت متوترة، خاصة بسبب ملف إيران وحرب غزة، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو فوجئ بإصرار ترامب على استنفاد الحلول الدبلوماسية، لكنه تعهّد بعدم القيام بأي "مفاجآت" قبل الجولة المقبلة من المحادثات النووية.
ونقل إعلام إسرائيلي عن مصدر أمني إسرائيلي أن ترامب رفض خلال المكالمة طلبًا مباشراً من نتنياهو بشنّ ضربة عسكرية على إيران قبل انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات.
وفي تصريحات لقناة فوكس نيوز، قال ترامب إن إيران أصبحت "أكثر عدوانية"، وألمح إلى صعوبة التفاهم معها، معتبرًا أن "طهران بارعة في التفاوض، لكنها قاسية"، مهددًا بـ"طريقة أخرى" إذا استمرت في تخصيب اليورانيوم، في إشارة ضمنية إلى الخيار العسكري.
ويأتي كل ذلك وسط انقسام داخل الحزب الجمهوري بين من يدعون لتفكيك كامل للبرنامج النووي الإيراني، وآخرين يرون أن الأولوية هي تجنّب تورّط أميركي جديد في حرب بالشرق الأوسط.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة