صراعات‎

أوروبا تعيد "التجنيد الإجباري".. كم جنديا يكفي لمواجهة روسيا؟

نشر
blinx
 & 
تعتمد الدول الأوروبية تاريخيًا على الولايات المتحدة في الدعم العسكري ضمن إطار الناتو، لكن وصول الرئيس دونالد ترامب تسبب في تغيير في هذه العلاقة، لدرجة دفعت القادة الأوروبيين لإعادة النظر في هذا الاعتماد والسعي نحو استقلالية دفاعية أكبر.
في هذا السياق، تدرس الدول الأوروبية إعادة فرض التجنيد الإجباري لمواجهة التهديدات الروسية. وتقدر دراسة بحثية حاجة أوروبا إلى 300 ألف جندي إضافي، رغم وجود 1.47 مليون عسكري في الخدمة حاليًا.
تؤيد غالبية السكان في فرنسا، 68%، وألمانيا، 58%، إعادة التجنيد الإجباري، بينما تؤيده إسبانيا بنسبة 47%. ومع ذلك، فإن التنفيذ يواجه تحديات لوجستية وسياسية. تبحث فرنسا عن بدائل غير إلزامية، وتخطط بولندا لتدريب 100 ألف مدني سنويًا، بينما تدعم ألمانيا فكرة الخدمة الإلزامية.
وعسكريا، تدرس أوروبا إنشاء شبكة استخبارات بالأقمار الصناعية لتحسين قدراتها المستقلة، وزيادة الإنفاق العسكري لتقوية دفاعاتها. إلا أن تحديات تشغيلية كالحاجة إلى تطوير قدرات استخباراتية ومراقبة مستقلة، والتغييرات السياسية الأميركية، مثل تراجع البرتغال عن شراء مقاتلات F-35، تعيق تحقيق هذه الاستقلالية بسرعة.
ومع تأييد غالبية الفرنسيين والألمان لعودة التجنيد الإجباري، لماذا لا تزال بعض الدول الكبرى مترددة في فرضه من جديد، وماذا يقول الخبراء العسكريون عن إعادته؟ وكم جنديا تحتاجها القارة العجوز لمواجهة الخطر الروسي؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة