نائب ترامب يهدد روسيا: السلام أو العمل العسكري

قال نائب الرئيس جي دي فانس إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على موسكو، وقد تلجأ إلى عمل عسكري إذا رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا يضمن استقلال كييف على المدى الطويل.

وأضاف فانس في حوار مع صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن خيار إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا في حال فشل موسكو في التفاوض بحسن نية لا يزال "مطروحًا"، متبنّيًا لهجة أشد صرامة من وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي صرّح يوم الأربعاء بأن الولايات المتحدة لن تلتزم بإرسال قوات.

وقال فانس: "هناك أدوات اقتصادية للضغط، وهناك بالطبع أدوات عسكرية يمكن للولايات المتحدة استخدامها ضد بوتين".

تأتي هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان الرئيس ترامب أنه سيبدأ التفاوض مع بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قال فانس: "أعتقد أن الاتفاق الذي سينتج عن هذه المحادثات سيُفاجئ الكثيرين"، كما تأتي قبل ساعات من اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مما شكل أقوى دعم من إدارة ترامب لكييف حتى الآن في مواجهة المطالب الروسية بنزع سلاحها وتغيير حكومتها الحالية.

صرح ترامب الخميس للصحافيين بأن أوكرانيا ستكون طرفًا في المفاوضات مع روسيا، وهو مطلب رئيسي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنه في الوقت نفسه قال إن على روسيا أن تُعاد إلى مجموعة الدول السبع الكبرى، وإن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي أمر لا يمكن لروسيا قبوله.

من المقرر أن يلقي فانس كلمة يوم الجمعة في مؤتمر ميونخ للأمن، وهو تجمع للقادة العالميين لمناقشة التهديدات المشتركة. وأوضح أنه يعتزم إخبار القادة الأوروبيين بأنهم يقيدون حرية التعبير والديمقراطية من خلال عدم التعاون مع الأحزاب الشعبوية.