إيران تتجاهل "أذرعها": سندافع عن أنفسنا
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "صواريخ القوات المسلحة الإيرانية تواكب يوميا التقدم التقني كما ونوعا، ومن حيث التصميم والأداء".
وفي تصريح له، مساء السبت على هامش تفقده مدينة الصواريخ التابعة للحرس الثوري، أكد قائد الحرس الثوري: "إننا لم نعوّل إطلاقا على أي قوة خارج حدودنا الوطنية للدفاع عن استقلالنا وهويتنا ومكانتنا وسيادتنا".
ومع اقتراب تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في وقت لاحق من الشهر الجاري، حذرت إيران الإدارة الجديدة في واشنطن من الوقوع في أخطاء استراتيجية، وهددت بصراع عسكري طويل الأمد.
وقال سلامي: "احذروا، لا ترتكبوا أخطاء استراتيجية أو تقوموا بحسابات خاطئة"، دون أن يذكر ترامب بشكل مباشر.
وخاطب من أسماهم "أعداء الجمهورية الإيرانية"، بالقول: "أعيدوا النظر في حساباتكم ولا تخطئوا، واحذروا فنحن أهل العمل، وسنتخذ الخطوات في الوقت المناسب وبقدر الحاجة دون أن نتغاضى عن أي شيء".
وعلى الرغم من هذه التصريحات، يعتقد خبراء أن إيران في وضع ضعيف، بعد التطورات في لبنان وتغير السلطة في سوريا، علاوة على المعاناة من مشاكل سياسية واقتصادية كبيرة، بحسب أسوشيتد برس.
وقد أجبرت أزمة الطاقة والتلوث الهوائي الحاد الحكومة على إغلاق المدارس والجامعات والبنوك والمؤسسات العامة في الأسابيع الأخيرة.
ويخشى خبراء أن تصبح الأوضاع أكثر تعقيدا بعد تولي ترامب منصبه، حتى أن البعض بات يعتقد أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران قد يصبح أكثر احتمالا.
ومن أجل تجنب إثارة الذعر بين السكان، تبرز إيران علنا تطوير لوجستياتها العسكرية للحفاظ على صورتها كقوة في المنطقة.