11 مليار دولار.. نفقات الحرب تصل جيوب الإسرائيليين
أفادت وكالة بلومبرغ، السبت، بأنه مع بداية عام 2025، يواجه الإسرائيليون فاتورة حرب تقدر بنحو 40 مليار شيكل (11 مليار دولار)، والتي من المرجح أن تعمق الانقسامات الاجتماعية والسياسية، وسط زيادة الضرائب، وقليل من الدخل المتاح، وارتفاع قيمة فواتير الغذاء والمياه والكهرباء.
وبحسب التقرير، هذه هي تقديرات العام الجاري لقائمة طويلة من زيادات الضرائب وخفض النفقات، بما يشمل زيادة 1% في ضريبة القيمة المضافة، دخلت حيز التنفيذ مؤخرا. وسيزيد ذلك الضغوط على جميع الأسر، وهو بذلك يشكل واحدة من القضايا الرئيسية التي تتناولها الإذاعة وغيرها من وسائل الإعلام.
ستزيد الحكومة الإسرائيلية ميزانية الدفاع بما يقدر بحد أدنى سنويا قدره 20 مليار شيكل (1 % من إجمالي الناتج المحلي الحال) على مدار عقد.
ويبلغ إجمالي نفقات الدفاع لعام 2025 نحو 107 مليارات شيكل، بزيادة بواقع 65% عن نفقات ما قبل الحرب.
في 2024، اقترضت إسرائيل أكثر من 260 مليار شيكل في الأسواق الدولية والمحلية وهو معدل قياسي لها، لتمويل جهود الحرب.
وارتفع العجز في الميزانية إلى 7.7% من إجمالي الناتج المحلي. ولمنع الديون من التصاعد، جرى تحديد العجز في الميزانية لعام 2025 عند 5.4 % تقريبا.