أنباء متضاربة بشأن العثور على أوستن تايس في دمشق

نشر ناشطون وحقوقيون سوريون صورا ومقاطع فيديو قالوا إنها للصحافي الأميركي المخطوف في سوريا منذ ٢٠١٢ أوستن تايس، بعد خروجه من السجن عقب سقوط النظام السوري الأحد الماضي.

وبحسب الأنباء فإن تايس عثر عليه في دمشق لدى أحد المدنيين في بلدة الذيابية.

لكن مراسلة شبكة "سي إن إن" كلاريسا وارد قالت إنها متأكدة "١٠٠٪ من أن الشخص في الصورة ليس أوستن"، ولكنها لو توضح سبب نفيها.

بالمقابل، أكد تلفزيون سوريا المعارض أن الشخص الذي عثر عليه أميركي الجنسية ولكنه ليس أوستن تايس.

ما قصة أوستن تايس؟

وأعلنت الولايات المتحدة الإثنين بعد سقوط بشار الأسد أنها تكثف جهودها لجمع معلومات عن صحافي أميركي خطف في سوريا عام 2012، مع إيفادها إلى المنطقة مبعوثا مسؤولا عن ملف تحرير الرهائن.

وقال مسؤولون أميركيون إن المبعوث الأميركي روجر كارستينز وصل إلى بيروت في مهمة جمع معلومات عن أوستن تايس.

وتايس صحافي مستقل عمل في ماكلاتشي نيوز وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس وقام بتغطية الحرب في سوريا.

وتم خطفه في أغسطس 2012 من داريا بضواحي دمشق حيث كان الجيش ينفّذ عمليات.

وظهر الصحافي في مقطع فيديو في سبتمبر 2012 معصوب العينين، وكان عمره آنذاك 31 عاما. ولا تزال هوية خاطفيه مجهولة ولم يرشح سوى القليل من المعلومات منذ خطفه.

وقالت الولايات المتحدة إنها مستعدة "للتعاون مع أي مجموعة من المحتمل أن تكون لديها معلومات عن مكان وجود أوستن تايس"، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر.

ودعا المتحدث أي شخص لديه معلومات عن أوستن تايس للاتصال بمكتب التحقيقات الفدرالي وقد يحصل على مكافأة.

وقالت والدة الصحافي الأميركي ديبرا تايس الجمعة إن ابنها "بصحة جيدة"، لكنها لا تعرف مكان وجوده.

في عام 2022، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة "على يقين" من أنّ الصحافي "محتجز لدى النظام السوري"، مؤكدا أنه طلب إطلاق سراحه.