اختيارات بلينكس.. Palme Royale أم فيلم Ghostbusters الجديد؟

تدور أحداث مسلسل Palm Royale من إنتاج Apple TV في عام 1969، حين تطمح امرأة للعبور من الخط الفاصل بين الفقر والثراء الفاحش، لتتمكن من تأمين لنفسها مقعدا على الطاولة الأكثر تميزا وعصرية في أميركا.. مجتمع بالم بيتش الراقي.

والمسلسل من تمثيل كريستين ويغ، المغني البورتوريكي ريكي مارتن، أليسون جاني، والمزيد من الممثلين المرموقين في عالم السينما.

ما أعجب رافي

يصف رافي أداء الممثلين بالـ"مثالي".

تمكنت الممثلة كريستين ويغ، المعروفة بأدوارها الكوميدية، من الموازنة بين الدراما والكوميديا بأفضل شكل ممكن، مع العلم أن النص لم يساعدها أبدا.

وتفاجأ رافي كثيرا بأداء أليسون جاني الممتاز. بينما ريكي مارتن أدى دوره بإتقان، أحب رافي وجوده في المسلسل.

وعلى قائمة الأشياء التي نالت إعجاب رافي، الأزياء.

يصف رافي الملابس والأزياء على أنها "بطلة المسلسل بالفعل"، فالمسلسل مليء بالفخامة.

ما لم يعجب رافي

يعتقد رافي أن السيناريو دمر عمل المخرج والممثلين وحتى فريق الإنتاج. وذلك لأن جميع الشخصيات سطحية، ولا تحتوي على أي عمق. والمسلسل فشل في تقديم أي شخصية محبوبة ليتمكن المشاهد (ورافي) من التعلق بها.

ثانيا، يظن رافي أن المسلسل طويل للغاية، بلا سبب. إطالة الأحداث لـ10 حلقات كان قرارا خاطئا، وكان من الأفضل أن يُختصر لـ5 حلقات فحسب، بحسب رافي.

باختصار..

"المسلسل خفيف لطيف"، وممتع لمشاهدة بعد يوم طويل، خاصة لأنه لا يحتاج إلى الكثير من التفكير.

تقييم رافي 3.5 من 5

كلف فيلم "Ghostbusters: Frozen Empire" الجديد ما يقارب 100 مليون دولار، ولكن هل يستحق المشاهدة؟

رافي لا يعتقد.

تعود عائلة سبنغلر إلى مركز الإطفاء الشهير في مدينة نيويورك حيث انتقل صائدو الأشباح الأصليون بمكافحة الأشباح إلى المستوى التالي. عندما يؤدي اكتشاف قطعة أثرية قديمة إلى إطلاق العنان لقوة شريرة، يجب على صائدي الأشباح الجدد والقدامى أن يتحدوا لحماية موطنهم وإنقاذ العالم من عصر جليدي ثان.

الفيلم من بطولة كاري كون، فين وولفارد، مكينا غريس، وبول رود. ويجمع الجزء الخامس من السلسلة ممثلين من الأجزاء السابقة، بالإضافة لبعض الوجوه الجديدة التي يمكن أن يتردد صداها لدى جيل الشباب.

يعتقد رافي أن السلسلة تميزت بـ4 عناصر أساسية في الأجزاء السابقة:

1. شخصيات جذابة بلباس موحد
2. أشباح مميزة
3. حزم البروتون
4. النكات اللطيفة

وبينما احتوى هذا الجزء على كل هذه العناصر، ولكنه كان "ضعيفا وسطحيا". فالفيلم معقد، ولكن لا يوجد أي مبرر لذلك. بالتالي، أثر على المحتوى الكوميدي الذي يجذب المشاهدين لهذه السلسلة.

أُغرِم رافي ببداية الفيلم، ويعتقد أنها أفضل شيء بالفيلم بأكمله، وبالأخص مشهد مطاردة الأشباح الذي "تفوق على كل الأجزاء السابقة".

ما لم يعجب رافي

يظن رافي أن الفيلم فشل في تقديم نهاية مرضية للمشاهد، أو satisfactory ending، وهو عنصر أساسي في صناعة أفلام ناجحة. خيبة أمل رافي تنبع من سرعة نهاية المعركة من الوحش، التي أتت بعد انتظار طويل.

أما نقطة ضعف الفيلم بأكمله، فهي الاختيار غير الموفق لطاقم العمل وكتابة الشخصيات، فيظن رافي أنهم لم يتمكنوا من خلق مجموعة متماسكة، ومضحكة من صائدي الأشباح، على عكس ما كان في الأجزاء السابقة.

قد يستحق الفيلم ميزانية تفوق الـ١٠٠ مليون، لأنه حقق ما يقارب ١٣٨ مليون دولار في شباك التذاكر عالميا، ولكن يبقى السؤال الأهم؛ هل يستحق المشاهدة؟

إذا شاهدت السلسلة منذ البداية، فعليك بمشاهدته. وإذا لا، فشاهد شيئا آخر.

تقييم رافي 2 من 5