أعلنت نتفلكس عن أرباح قدرها 1.68 مليار دولار أمريكي من إيرادات بلغت 8.5 مليار دولار أمريكي في هذا الربع الثالث للعام الجاري، متجاوزة توقعات السوق بأرقام أرباحها.

وقفزت أسهم نتفلكس بأكثر من 12% إلى 43.31 دولارًا في تعاملات ما بعد السوق في بورصة ناسداك، فيما قالت خدمة البث المباشر في تقرير للأرباح إن عروضها الناشئة المدعومة بالإعلانات تكتسب زخمًا، مع زيادة عدد المستخدمين بنسبة 70% تقريبًا خلال الربع.

في شهر مايو، قامت الشركة بتوسيع حملتها على المستخدمين الذين يشاركون كلمات المرور مع أشخاص خارج نطاق عائلاتهم المباشرة، في إطار سعيها لتعزيز الإيرادات.

ولتحويل المستخدمين الذين لا يدفعون لعملاء، قدمت نتفلكس حسابات "مقترضة" أو "مشتركة"، حيث يمكن للمشتركين إضافة مشاهدين إضافيين بسعر أعلى، أو نقل ملفات تعريف المشاهدة إلى حسابات جديدة.

في محاولة منفصلة للحصول على الإيرادات، أطلقت نتفلكس عرضًا مدعومًا بالإعلانات في نفس الوقت تقريبًا الذي بدأت فيه الحملة، وألغت لاحقًا خطتها الخالية من الإعلانات بأقل سعر.

تبلغ تكلفة الطبقة المدعومة بالإعلانات، والتي تم إطلاقها في أواخر العام الماضي، 7 دولارات.

جاء تقرير الأرباح في الوقت الذي تشهد فيه نتفلكس وغيرها من شركات صناعة الأفلام والتلفزيون توقف الإنتاج بسبب إضراب الممثلين في الولايات المتحدة، ما يهدد بخسائر كبيرة.

وقال تيد سيراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لنتفلكس، خلال عرض للأرباح: "نحن ملتزمون بشكل لا يصدق وبشكل كامل بإنهاء هذا الإضراب، الصناعة والاقتصاد ومجتمعاتنا كلها تتضرر، لذا نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق يحترم جميع الأطراف في أقرب وقت ممكن".

وكان كتاب هوليوود مضربين أيضًا، لكنهم توصلوا إلى اتفاق مبدئي مع الاستوديوهات قبل أسابيع فقط.

وخلال الإضراب، قالت نتفلكس إنها تعتمد على الإنتاجات الجاهزة للإصدار وعلى قاعدة كبيرة من الأفلام والعروض القادمة من جميع أنحاء العالم.