بعد استقالة إيتو، عيّن رئيس الوزراء إيشيبا الوزير السابق للبيئة شينجيرو كويزومي وزيرًا جديدًا للزراعة، متوقعًا منه "إظهار قيادة قوية في ظل الارتفاع الحاد في أسعار الأرز"، حسب فرانس برس.
وأعلن كويزومي أن أولويته هي استقرار الأسعار وتبديد مخاوف المستهلكين، قائلاً: "أبدأ هذا العمل مع فكرة أنني (وزير الأرز)"، وفق رويترز.
لكن التحديات أكبر من شخص واحد، إذ تُظهر استطلاعات الرأي أن شعبية حكومة إيشيبا تراجعت إلى 27.4% فقط، وهو أدنى مستوى لها، وفق كيودو نيوز.
وعبّر نحو تسعة من كل عشرة ناخبين عن استيائهم من طريقة تعامل الحكومة مع الأزمة، حسب فرانس برس وسي إن بي سي.
في الوقت نفسه، يتحدث خبراء عن أن الأزمة الحالية ليست مؤقتة، بل هيكلية، كما قال إيشيبا نفسه أمام البرلمان، مضيفًا أن "إيجاد حل لن يكون سهلاً"، وفق أسوشيتد برس.
وبينما بدأت شحنات من الأرز الكوري الجنوبي بالوصول إلى الأسواق اليابانية، بحسب نيويورك تايمز، لا تزال الشكوك قائمة حول إمكانية تخفيف هذه الواردات من وطأة الأزمة.